إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 4 يناير 2012

حكم التبرع برسائل الجوال ! مثل غسيل الكلى والتحفيظ والخيرية



حكم التبرع برسائل الجوال !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


السؤال :

ما حكم التبرع لغسيل الفشل الكلوي عن طريق رسائل الجوال؟
وهل هي صدقة جارية؟.


الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:


فلا حرج على المسلم أن يتبرع بصدقته سراً أو جهراً، وسواء كانت بيده، أو برسالة جوال، أو تحويل مصرفي أو أي طريق أخرى ما دام أنه يعلم بحاجة من يتبرع له، وأن تكون الجهة الموكلة بتسليم الصدقة موثوقة ومعروفة ومشتهرة بين الناس في خدمتها للمحتاجين كجمعيات تحفيظ القرآن، أو جمعيات البر الخيرية، أو غيرها من الجمعيات المعتمدة لدى الدولة، وهي تعتبر صدقة جارية بحسب الباب المنفق عليه، كتعليم القرآن، أو شراء الأجهزة لمرضى الغسيل الكلوي، أو الوقف على مشاريع الخير الأخرى، كشراء برادات الماء، أو الكتب الشرعية، أو المكتبات الإسلامية أو غير ذلك مما هو معروف.


وكل صدقة يبذلها المسلم لإخوانه فهي عائدة عليه، في العاجل والآجل، كما قال تعالى "وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" [سبأ:36]، وقال تعالى: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ" [البقرة:274].


أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


المجيب
أ.د. عبد الله بن محمد الطيار


أستاذ الفقه بجامعة القصيم


التاريخ / السبت 18 ربيع الثاني 1431
الموافق 03 إبريل 2010 السؤال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.