إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 13 أكتوبر 2011

من نام عن صلاة الفجر ولما استيقظ وجد الشمس قد طلعت هل يصليها على الفور

س . من نام عن صلاة الفجر ولما استيقظ وجد الشمس قد طلعت هل يصليها على الفور أم له تأخيرها ؟

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgHQLc-Iszbrn59afCnaXfh_ddpiB54hONd_aZv96803x3FmHz0Ao0SLApR_wo7Ua0EWc9moeDOdswWYTeSfEoVgABaEW-h-UomVJqgTI6RROiSmPkhDOgRFJJ1hdNHKmZG9yRiIZsFq6RZ/s220/%25D9%2586%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%2586%25D9%258A+%25D9%2588%25D8%25AA%25D8%25B3+%25D8%25A3%25D8%25A8+66666666666666666666666666666666666666.PNG


ج .سئل الشيخ بن باز يرحمه الله عن سؤال مشابه فكانت إجابته كالتالي :

إذا نام الرجل عن صلاة الفجر ولم يستيقظ إلا في التاسعة صباحاً، هل يصلي أم ماذا يفعل جزاكم الله خيراً ؟

* نعم، متى استيقظ وجب عليه البدار بالصلاة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- (من نام عن الصلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك)، فالنائم عليه أن يحتاط بتنبيه أهل بيته حتى يوقظوه أو بإيجاد الساعة المنبه على الوقت حتى يستعين بذلك، ولا يتساهل، ما يجوز له التساهل، بل إما أن يكون هناك من يوقظه، وإما أن يستعمل الساعة التي يسمع صوتها عند ما يؤكده على وقتٍ معيّن حتى يستعين بذلك على أداء ما أوجب الله عليه من الصلاة في وقتها ومع الجماعة ولا يجوز التساهل بهذا الأمر، ولكن متى وقع شيء من هذا بأن نام ولو عنده ساعة قد يكون ما سمع الساعة قد يكون ما أيقظه أهله ناموا أيضاً، فالواجب إذا استيقظ أن يبادر بالصلاة، وقد وقع هذا في حق النبي عليه الصلاة والسلام وقد وقع له ما .. في أسفاره، فأخرجوه في النزول ونزول في آخر الليل وناموا حتى ما أيقظهم إلى حرّ الشمس، وقد كان جعل من يرقب لهم الصبح فنام أيضاً.. وهو بلال رضي الله عنه، فالحاصل أنه لما استيقظ بادر بالصلاة، أمر بلال فأذن وتوضأ الناس وصلوا سنة الفجر ثم صلى بهم عليه الصلاة والسلام فهذا هو المشروع أن يبادر بالوضوء والصلاة من حيث استيقظ، كما لو كان الناس في نسي بعض الصلوات ثم ذكرها فإنه يبادر أيضاً بفعلها، عملاً بالحديث: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك. ثم تلا قوله تعالى: وأقم الصلاة لذكري.
http://www.binbaz.org.sa/mat/14803
.......
والله الموفق .
................

خدمة *نورني* وتس أب  00966569697079  
www.noorne.blogspot.com
نورني .. تنير لك الطريق

ماحكم الأذان

س . ما حكم الأذان ؟

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgHQLc-Iszbrn59afCnaXfh_ddpiB54hONd_aZv96803x3FmHz0Ao0SLApR_wo7Ua0EWc9moeDOdswWYTeSfEoVgABaEW-h-UomVJqgTI6RROiSmPkhDOgRFJJ1hdNHKmZG9yRiIZsFq6RZ/s220/%25D9%2586%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%2586%25D9%258A+%25D9%2588%25D8%25AA%25D8%25B3+%25D8%25A3%25D8%25A8+66666666666666666666666666666666666666.PNG

ج . حكم الأذان والإقامة فرضا كفاية ؛ لحديث ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم ) .
رواه البخاري ( 602 ) ومسلم ( 674 ) .


 فإذا أذّن في المكان من يُسمع من فيه ، فقد حصلت الكفاية فلا يجب حينئذ الأذان على كل جماعة ، وإن كان الأولى والأفضل ألا يترك الأذان ولو كان المصلي منفرداً.
.............

وهنا إجابة وافية بإذن الله من موقع الاسلام سؤال وجواب
.....

الحمد لله أولاً :
الأذان لغةً : الإعلام ، قال الله تعالى : { وأذن في الناس بالحج } الحج / 27 ، أي : أعلمهم به .
وشرعاً : التعبد لله بالإعلام بوقت الصلاة المفروضة ، بألفاظ معلومة مأثورة ، على صفة مخصوصة .
ثانياً :
اتفق الفقهاء على أن الأذان من خصائص الإسلام وشعائره الظاهرة . ولكنهم اختلفوا في حكمه ، فقيل : إنه فرض كفاية : وهو مذهب الإمام أحمد واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية ، ومن المعاصرين : الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
وقيل : إنه سنة مؤكدة .
والصواب من القولين أنه فرض كفاية ، فإذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين .
ودليل ذلك من السنة :
 
عن مالك بن الحويرث قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فظن أنا قد اشتقنا إلى أهلنا فسألنا عمن تركناه من أهلنا فأخبرناه ، فقال : ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا عندهم وعلموهم ومروهم ، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم .
رواه البخاري ( 602 ) ومسلم ( 674 ) .
وفي رواية للبخاري ( 604 ) : " إذا أنتما خرجتما فأذنا ثم أقيما ثم ليؤمكما أكبركما " .
وفي رواية للترمذي ( 205 ) والنسائي ( 634 ) : عن مالك بن الحويرث قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وابن عم لي فقال : " إذا سافرتما فأذِّنا وأقيما وليؤمكما أكبركما " . صححه الألباني في " إرواء الغليل " ( 1 / 230 ) .
فهذا الحديث دليل على أن الأذان فرض على الكفاية لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يؤذن من الجماعة واحد فقط ، ولم يأمر الجماعة كلها بالأذان . انظر : توضيح الإحكام (1/424) .
قال النووي :
فيه : أن الأذان والجماعة مشروعان للمسافرين ، وفيه : الحث على المحافظة على الأذان في الحضر والسفر .
" شرح مسلم " ( 5 / 175 ) .
قال علماء اللجنة الدائمة :
الأذان فرض كفاية في البلد وهكذا الإقامة ، وإذا دخل في الصلاة بدون أذان ولا إقامة نسياناً أو جهلاً أو لغير ذلك فصلاته صحيحة .
فتاوى الجنة الدائمة (6/54) .
وقال الشيخ ابن عثيمين :
والدليل على فرضيتهما – أي : الأذان والإقامة - : أمْر النبي صلى الله عليه وسلم بهما في عدة أحاديث ، وملازمته لهما في الحضر والسفر ، ولأنه لا يتم العلم بالوقت إلا بهما غالباً ، ولتعين المصلحة بهما ؛ لأنهما من شعائر الإسلام الظاهرة .
" الشرح الممتع " ( 2 / 38 ) .
وينبني على كون الأذان فرض كفاية أنه إذا أذن في البلد من يسمعها فقد حصلت الكفاية فلا يجب حينئذ الأذان على كل جماعة ، وإن كان الأولى والأفضل ألا يترك الأذان ولو كان المصلي منفرداً .
وقد سئلت اللجنة الدائمة :
هل من الواجب الأذان في جميع المساجد بمكبرات الصوت في حي واحد مع العلم أن المسجد الواحد يسمعه جميع المسلمين ؟ وهل يكفي الأذان في مسجد واحد من مساجد الحي ؟
الجواب : الأذان فرض كفاية فإذا أذن مؤذن في الحي وأسمع سكانه أجزأهم ، ويشرع لأهل كل مسجد أن يؤذنوا لعموم الأدلة .
وعلى هذا فالأفضل لكم أن تؤذنوا ، وإن كان ذلك غير واجب عليكم .
والله أعلم.

والله الموفق
 ...............

خدمة *نورني* وتس أب  00966569697079  
www.noorne.blogspot.com
نورني .. تنير لك الطريق


صحة حديث من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين

س . ماصحة حديث من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين؟

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgHQLc-Iszbrn59afCnaXfh_ddpiB54hONd_aZv96803x3FmHz0Ao0SLApR_wo7Ua0EWc9moeDOdswWYTeSfEoVgABaEW-h-UomVJqgTI6RROiSmPkhDOgRFJJ1hdNHKmZG9yRiIZsFq6RZ/s220/%25D9%2586%25D9%2588%25D8%25B1%25D9%2586%25D9%258A+%25D9%2588%25D8%25AA%25D8%25B3+%25D8%25A3%25D8%25A8+66666666666666666666666666666666666666.PNG 


حديث من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين

قال - -صلى الله عليه وسلم- -: من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين .
رواه الطبراني من حديث ابن عباس، وصحح الألباني سنده في الجامع الصغير، وعزاه السيوطي في الجامع الكبير إلى أبي نعيم، ورواه أحمد في فضائل الصحابة، وقد ضعف الهيثمي رواية ابن عباس عند الطبراني.

وهذا الحديث فيه التحذير من سب الصحابة، ولا شك أن سب الصحابة من كبائر الذنوب، ومَن سبَّ الصحابة إن كان سبهم لدينهم فهذا كفر وردة بإجماع المسلمين، وإن كان سبهم لغيظ في نفسه فهو فسق، والفاسق متوعد باللعنة، يقول -صلى الله عليه وسلم-: عليه لعنة الله ولعنة اللاعنين وهذا يدل على فسق من تُوُعِّد بالنار أو اللعنة أو الغضب يدل على فسقه.
فهذا الحديث معناه صحيح، فمن سب الصحابة فهو إما كافر وإما فاسق، فإن كان سبهم لدينهم فهو كافر، وإن كان سبهم لأشخاصهم وذواتهم فهو فاسق. أما إذا كفّر الصحابة وفسّقهم فهذا ردة.
وفرق بين السب وبين التكفير، الذي يكفر الصحابة يقول: الصحابة كفار وفُساق. هذا كافر؛ لأنه مكذب لله ؛ لأن الله زكَّاهم، والذي يسبهم. ..، معنى يسبهم يعني: يعيبهم ويتنقصهم ويذمهم ، قد يذمهم لأشخاصهم أو لذواتهم، مثل من يذم واحدا منهم ويقول: إنه بخيل، أو يقول: جبان. هذا هو السب.
فهذا إن كان سبهم لدينهم فهذا كفر وردة، وإن كان سبهم لغيظ في نفسه فهو فاسق. نسأل الله السلامة والعافية. كما حقق ذلك الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية - -رحمه الله- - في " الصارم المسلول على شاتم الرسول " -صلى الله عليه وسلم-.