ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﻘﻮﻝ
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﺻﻼﺓ ,
ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﻳﺘﻢ ﺭﻛﻮﻋﻬﺎ ﻭﻻ ﺳﺠﻮﺩﻫﺎ ﻭﻻ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺧﺸﻮﻋﻬﺎ
:
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺸﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻟﻠﻪ ﺭﻛﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻗﻴﻞ : ﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ﻻ ﻳﺘﻢ ﺭﻛﻮﻋﻬﺎ ﻭﻻ ﺳﺠﻮﺩﻫﺎ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﻣﺎﻥ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﺼﻠﻮﻥ ,
ﻭﺇﻧﻲ ﻷﺗﺨﻮﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ !!!!!!!
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﺖ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺇﻣﺎﻡ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺃﺣﻮﺍﻟﻨﺎ ؟؟؟
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺴﺠﺪ ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ,
ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻭﺯﻉ ﺫﻧﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻟﻬﻠﻜﻮﺍ ،
ﺳﺌﻞ ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟؟؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺴﺠﺪ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻣﻮﻻﻩ ,
ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻠﻬﻮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ...
ﻓﺄﻱ ﺳﺠﺪﺓ ﻫﺬﻩ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﻘﻮﻝ : (( ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻗﺮﺓ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ))
ﻓﺒﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻞ ﺻﻠﻴﺖ ﻣﺮﺓ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻓﻜﺎﻧﺘﺎ ﻗﺮﺓ ﻋﻴﻨﻚ؟؟؟؟
ﻭﻫﻞ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻲ ﺗﺼﻠﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻟﻠﻪ؟؟؟
ﻫﻞ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻲ ﺗﺨﻠﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ؟؟؟؟؟؟
ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ :
(( ﺃﻟﻢ ﻳﺄﻥ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺨﺸﻊ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ))
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﻼﻣﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﺰﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺇﻻ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ,,
ﻓﻌﺎﺗﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺒﻜﻴﻨﺎ ﻟﻘﻠﺔ ﺧﺸﻮﻋﻨﺎ ﻟﻤﻌﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ....
ﻓﻜﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻭﻧﻌﺎﺗﺐ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻧﻘﻮﻝ:
ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
ﺃﻟﻢ ﻳﺄﻥ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺨﺸﻊ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ......
ﻓﻴﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ
ﻓﻬﻞ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻌﺎﺗﺒﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ؟؟؟؟
ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻐﺮ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻌﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺖ
__________
الجواب
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﺎ : ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺻﻼً ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال مشابه
ﻣﺎ ﺻﺤﺔ ﺣﺪﻳﺚ "ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﻘﻮﻝ:
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﺻﻼﺓ،
ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ: ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﻳﺘﻢ ﺭﻛﻮﻋﻬﺎ ﻭﻻ ﺳﺠﻮﺩﻫﺎ ﻭﻻ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻭﻻ ﺧﺸﻮﻋﻬﺎ"؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻔﻪ - (ﺝ 1 / ﺹ 257) ﻗﺎﻝ :
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪﺓ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻟﻪ ﺻﻼﺓ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ .
ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎً ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ .
ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ - (ﺝ 7 / ﺹ 256) ﻗﺎﻝ :
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺣﺮﻣﻠﺔ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪﻩ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺻﻼﺓ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺘﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻔﻮﻅ
ﻭﻟﻴﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﻋﻤﻪ ﺣﺮﻣﻠﺔ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﻴﺮ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺑﻤﺤﻔﻮﻅ ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺪﻕ .
ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ [ ﺍﻟﺠﺰﺀ 1 - ﺻﻔﺤﺔ 127 ] ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ 529
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ [ ﺍﻟﺠﺰﺀ 6 - ﺻﻔﺤﺔ 36 ] ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ 2535 .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﺎ : ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺻﻼً ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ .
ﻭﻗﺪ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺴﺤﻴﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻻ ﻳﹹﺘﻌﻠﹽﻖ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﹹﺴﺘﺄﻧﺲ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ – ﻭﺇﻥ ﻋﹹﺪّﺕْ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻤﻴﺔ – ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﹽﺮ ! ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﻠﹽﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﹹﺘﻌﻠِّﻖ ﻋﺮّﺽ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻚ . ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻭُﺟﹻﺪ ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻠﹽﻢ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻻ ﻳﹹﻌﻮّﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ . ﻓﺎﻟﻘﺼﺪ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺮّﺏ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻣﻊ ﻛﻮﻥ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻚ ﻻ ﺗﺴﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪﺓ ﺇﻻ ﺭﻓﻌﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺣﻂّ ﻋﻨﻚ ﺑﻬﺎ ﺧﻄﻴﺌﺔ . ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ . ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﺮﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺍﻷﺳﻠﻤﻲ : ﻓﺄﻋﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ . ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
ﻓﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻤﺎ ﺫُﻛﹻﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ . ﻭﺇﻥ ﺛﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﻓﻬﻮ ﻣﻤﺎ ﻳﹹﺴﺘﺄﻧﺲ ﺑﻪ ﻓﺤﺴﺐ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ .