إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 28 يناير 2012

ما صحة إن الرجل ليصلي ستين 60 سنة و لاتقبل له صلاه

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ


ﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﻘﻮﻝ
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻻ‌ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﺻﻼ‌ﺓ ,


ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟


ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ‌ ﻳﺘﻢ ﺭﻛﻮﻋﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﺳﺠﻮﺩﻫﺎ ﻭﻻ‌ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﺧﺸﻮﻋﻬﺎ


:


ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺸﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻟﻠﻪ ﺭﻛﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ


ﻗﻴﻞ : ﻛﻴﻒ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ﻻ‌ ﻳﺘﻢ ﺭﻛﻮﻋﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﺳﺠﻮﺩﻫﺎ


ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ


ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺯﻣﺎﻥ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻻ‌ ﻳﺼﻠﻮﻥ ,


ﻭﺇﻧﻲ ﻷ‌ﺗﺨﻮﻑ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ !!!!!!!


ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﺖ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺇﻣﺎﻡ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺃﺣﻮﺍﻟﻨﺎ ؟؟؟


ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻹ‌ﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :


ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺴﺠﺪ ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ,


ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻭﺯﻉ ﺫﻧﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺠﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻟﻬﻠﻜﻮﺍ ،


ﺳﺌﻞ ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟؟؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺴﺠﺪ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﻣﻮﻻ‌ﻩ ,


ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻠﻬﻮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ...


ﻓﺄﻱ ﺳﺠﺪﺓ ﻫﺬﻩ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﻘﻮﻝ : (( ﻭﺟﻌﻠﺖ ﻗﺮﺓ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ))


ﻓﺒﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻞ ﺻﻠﻴﺖ ﻣﺮﺓ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻓﻜﺎﻧﺘﺎ ﻗﺮﺓ ﻋﻴﻨﻚ؟؟؟؟


ﻭﻫﻞ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻲ ﺗﺼﻠﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻟﻠﻪ؟؟؟


ﻫﻞ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻲ ﺗﺨﻠﻮ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ؟؟؟؟؟؟


ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ :


(( ﺃﻟﻢ ﻳﺄﻥ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺨﺸﻊ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ))
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﻼ‌ﻣﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻧﺰﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻵ‌ﻳﺔ ﺇﻻ‌ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ,,


ﻓﻌﺎﺗﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﺒﻜﻴﻨﺎ ﻟﻘﻠﺔ ﺧﺸﻮﻋﻨﺎ ﻟﻤﻌﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ....


ﻓﻜﻨﺎ ﻧﺨﺮﺝ ﻭﻧﻌﺎﺗﺐ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻧﻘﻮﻝ:


ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :


ﺃﻟﻢ ﻳﺄﻥ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺨﺸﻊ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ......


ﻓﻴﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ


ﻓﻬﻞ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻌﺎﺗﺒﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻵ‌ﻳﺔ ؟؟؟؟


ﻻ‌ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺻﻐﺮ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻌﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺼﻴﺖ






__________



الجواب

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﺎ : ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺻﻼ‌ً ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سؤال مشابه 

ﻣﺎ ﺻﺤﺔ ﺣﺪﻳﺚ "ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻳﻘﻮﻝ:



ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻻ‌ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﺻﻼ‌ﺓ،
ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ: ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ‌ ﻳﺘﻢ ﺭﻛﻮﻋﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﺳﺠﻮﺩﻫﺎ ﻭﻻ‌ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﺧﺸﻮﻋﻬﺎ"؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : 

ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻔﻪ - (ﺝ 1 / ﺹ 257) ﻗﺎﻝ :
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪﺓ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻟﻪ ﺻﻼ‌ﺓ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﻻ‌ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﻻ‌ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ .
ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎً ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ .
ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ - (ﺝ 7 / ﺹ 256) ﻗﺎﻝ :
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺣﺮﻣﻠﺔ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪﻩ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺼﻠﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻻ‌ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺻﻼ‌ﺓ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﻻ‌ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻹ‌ﺳﻨﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺘﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻔﻮﻅ
ﻭﻟﻴﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﻋﻤﻪ ﺣﺮﻣﻠﺔ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﻴﺮ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺑﻤﺤﻔﻮﻅ ﻓﻴﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺪﻕ .
ﻭﺃﻭﺭﺩﻩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷ‌ﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ [ ﺍﻟﺠﺰﺀ 1 - ﺻﻔﺤﺔ 127 ] ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ 529
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ [ ﺍﻟﺠﺰﺀ 6 - ﺻﻔﺤﺔ 36 ] ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ 2535 .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﺎ : ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺻﻼ‌ً ﺻﺤﻴﺤﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ .
ﻭﻗﺪ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺴﺤﻴﻢ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ
ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻻ‌ ﻳﹹﺘﻌﻠﹽﻖ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﹹﺴﺘﺄﻧﺲ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷ‌ﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ – ﻭﺇﻥ ﻋﹹﺪّﺕْ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻤﻴﺔ – ﺇﻻ‌ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﹽﺮ ! ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻌﻠﹽﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﹹﺘﻌﻠِّﻖ ﻋﺮّﺽ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻚ . ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻭُﺟﹻﺪ ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻠﹽﻢ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻻ‌ ﻳﹹﻌﻮّﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻷ‌ﻥ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ . ﻓﺎﻟﻘﺼﺪ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺮّﺏ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻣﻊ ﻛﻮﻥ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼ‌ﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ : ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻚ ﻻ‌ ﺗﺴﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪﺓ ﺇﻻ‌ ﺭﻓﻌﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺣﻂّ ﻋﻨﻚ ﺑﻬﺎ ﺧﻄﻴﺌﺔ . ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ . ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﺮﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺍﻷ‌ﺳﻠﻤﻲ : ﻓﺄﻋﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ . ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .
ﻓﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻤﺎ ﺫُﻛﹻﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ . ﻭﺇﻥ ﺛﺒﺖ ﻫﺬﺍ ﻓﻬﻮ ﻣﻤﺎ ﻳﹹﺴﺘﺄﻧﺲ ﺑﻪ ﻓﺤﺴﺐ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ .

الأربعاء، 18 يناير 2012

ماصحة الحديث من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


ماهي صحة هذا الحديث وجزاك الله خير

هل أدلك على ثلاث آيات تقرأها في دقائق معدودة

تجعل سبعين ألف ملك يصلون عليك



قل: أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم



{هو اللهُ الذي لا إلهَ إلاّ هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القُدّوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون . هو الله الخالق البارئ المصوّر له الأسماء الحسنى يُسبّح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم }



*عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح ثلاث مرات"أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم" وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ،وكَّلَ اللهُ سبعين ألف مَلَكٍ يصلّون عليه حتى يمسي،وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين ُيمسي كان بتلك المنزلة ) أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب



لا تضيع الفرصة مادمت في الدنيا ،فغيرك تحت الأرض يتمنى لويرجع ليقرأ حرفاً من القرآن ويكسب حسنة يرجح بها ميزان حسناته
____________________

الجواب
 


الحديث ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع ، وفي ضعيف الترغيب والترهيب

والحديث الضعيف لا يجوز العمل به على الصحيح من أقوال أهل العلم

 
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

صحة معلومة طلوح الروح قدره العلماء ب 3 آلاف ضربة بالسيف

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​" بداية طلوع الروح "

قبل أن يموت الإنسان المسلم يرى أشياء لا يمكن للإنسان العادي رؤيتها مثلا يرى ملائكة يبشرونه بالخير وأنه سيموت،
ويلقى الله تعالى على حسن خاتمة. يقول الله تعالى في سورة ق 

{فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد}
وجاء العلم ليثبت أن الإنسان يوضع على عينيه حاجز حيث يرى بمدى محدد ووظيفة هذا الحاجز أنه يمنعنا من أن نرى الجن والملائكة وعندما تأتي ساعة الاحتضار يتم رفع هذا الحاجب ويرى الإنسان الملائكة وبعد ذلك يصبح عنده تشويش في الدماغ مما رآه حيث لا يمكن أن يتحدث عما يراه وتتبلد الاطراف ويحدث هبوط في القلب ويتم نزع الروح من القدم حتى لايهرب الانسان من ألم خروجها، يقول الله تعالى {والتفت الساق بالساق}
معلومة: ألم طلوع الروح قدرهُ العلماء بـ3 آلاف ضربة بالسيف
ربي إسالك حسن الخاتمه ونفس مطمئنه تخرج راضيه مرضيه
ربي أسألك حسن خاتمه يتمناها گـّ ̯͡ـڵ مٍْْـٍْْ♡̷̴̬̩̃̊ـٍْْنٍْْ حولي ربي أسألك ان ترضى عني وتغفر لي يـَـَٱربّــ العالمين
انشروها مٍْْـٍْـٍْْنٍْْ باب العلم واحتسبوها عند ٱللہ  صدقه جاريه
______________


الجواب 




الحمد لله
إذا مات الإنسان فقد قامت قيامته ، والله أعلم بما يكون من تفاصيل هذه الحال ، ولا سبيل لنا لمعرفة شيء من تفاصيل ذلك إلا من خلال الخبر الصادق عن الله تعالى أو رسوله ، وقد جاءت الأدلة أن المحتضر يرى ملك الموت وأعوانه ، وأنه إذا مات يرى منكرا ونكيرا ، وأنهما يقعدانه ويسألانه في قبر .
انظر للاستزادة السؤال رقم ( 843 ) ( 14610 ) .
والواجب الوقوف فيما دل عليه النص والإيمان به ، أما ما سوى ذلك فنكل علمه إلى الله سبحانه وتعالى .
أما الجن فلم يرد ما يدل على أنه يراهم ، والظاهر أنهم من جنس البشر لا يراهم الميت .
وعلى كل حال فينبغي على المسلم أن يحرص على ما ينفعه ، ويترك التعمق في ما لا يعود عليه بالنفع في دينه وأن يعمر وقته بالتدبر والتأمل فيما يورثه قوة الإيمان والاستعداد الحق لما بعد الموت من أهوال .
والله أعلم .



الاثنين، 16 يناير 2012

ما صحة فوائد الدورة وحنا نلعنها ؟ وأعطاها أجر ستين شهيد !

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ

ﻣﺎ ﻣﺪﻯ ﺻﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻳﺚ؟

ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ "ﺇﺫﺍ ﺇﻏﺘﺴﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺣﻴﻀﻬﺎ، ﻭﺻﻠﺖ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺗﻘﺮﺍ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺳﻮﺭﺓ ﺍﻻ‌ﺧﻼ‌ﺹ 3 ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻌﻪ ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﻛﺒﻴﺮﻩ. ﻭﻟﻢ ﺗﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻄﻴﺌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻀﻪ ﺍﻻ‌ﺧﺮﻯ. ﻭﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﺟﺮ 60ﺷﻬﻴﺪ .ﻭﺑﻨﻰ ﻟﻬﺎﻣﺪﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻪ. ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺷﻌﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﻮﺭﺍ . ﻭﺍﻥ ﻣﺎﺗﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻀﻪ ﻣﺎﺗﺖ ﺷﻬﻴﺪﻩ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ:"ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺍﻩ ﺗﺤﻴﺾ ﺇﻻ‌ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻀﻬﺎ ﻛﻔﺎﺭﻩ ﻟﻤﺎ ﻣﻌﻰ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻬﺎ ، ﻭﺇﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻨﺪ ﺣﻴﻀﻬﺎﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻙ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ " ﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ﻭﺃﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ.ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺋﺾ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺻﻼ‌ﻩ 70ﻣﺮﻩ :ﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﺭﻛﻌﻪ .. ﻭﻣﺤﻰ ﻋﻨﻬﺎ 70 ﺫﻧﺒﺎ. ﻭﺑﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻌﺮﻩ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ.
__________


ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ. ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻝ ﻣﺮﺃﺓ ﻟﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﻮﻧﻪ ﻣﺤﻼ‌ ﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ. ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ: (ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﻻ‌ ﻧﺮﻯ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﺤﺞ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﺑﺴﺮﻑ ﺃﻭ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻀﺖ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ ﻗﺎﻝ: ﺃﻧﻔﺴﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﻀﺔ ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺕ ﺁﺩﻡ). ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ. ﻓﺎﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﻮﻥ ﻭﻳﺴﻠﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻟﻤﺎ ﺣﺰﻧﺖ ﻭﺑﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻴﺲ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻬﺎ. ﻭﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻄﻔﻪ ﺃﻥ ﺃﺳﻘﻂ ﻋﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻨﻔﺴﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ. ﻭﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻳﻌﺘﺮﻱ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺰﻥ ﻭﺿﻴﻘﺔ ﺻﺪﺭ ﻭﻗﻠﻖ ﻓﻼ‌ ﺗﺆﺍﺧﺬ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺷﺮﻋﺎ.
ﻭﻻ‌ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﺫﺍ ﺻﺒﺮﺕ ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﺖ ﺗﺆﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺜﺎﺏ ﻷ‌ﻥ ﻣﺎ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻵ‌ﻻ‌ﻡ ﻭﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: (ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻧﺼﺐ ﻭﻻ‌ ﻭﺻﺐ ﻭﻻ‌ ﻫﻢ ﻭﻻ‌ ﺣﺰﻥ ﻭﻻ‌ ﺃﺫﻯ ﻭﻻ‌ ﻏﻢ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ ﻳﺸﺎﻛﻬﺎ ﺇﻻ‌ ﻛﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ). ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ. ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺤﻴﺾ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺛﻮﺍﺏ ﺧﺎﺹ ﻭﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺃﺟﺮ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻡ ﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ. ﻭﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻨﻜﺮ ﻻ‌ ﻳﺼﺢ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺊ ﻭﻻ‌ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻬﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﻨﻜﺎﺭﺓ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷ‌ﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺾ ﻣﻊ ﻛﻮﻧﻪ ﻻ‌ ﻳﻘﻊ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺟﻬﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻭﺍﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺪﺭﺍ ﻭﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺆﺟﺮ ﻭﺗﺜﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺟﻮﺭ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻭﺗﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻻ‌ﺯﻣﺔ ﻭﻻ‌ ﻣﺘﻌﺪﻳﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ. ﻓﻼ‌ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺛﺒﻮﺗﻬﺎ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻨﺸﺮﻫﺎ. ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺮ ﻭﺗﻮﻃﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﺤﺰﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﻴﻀﻬﺎ ﻭﻻ‌ ﺗﺘﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻤﻜﺬﻭﺑﺔ.
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.

ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﻠﻴﻬﺪ
ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ
7/5/1430

الاثنين، 9 يناير 2012

ما حُـكم طلب الدعاء مِمَن يتمّ التصدق عليهم بالصدقات أو الزكاة ؟

ما حُـكم طلب الدعاء مِمَن يتمّ التصدق عليهم بالصدقات أو الزكاة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي ماحكم طلب الدعاء ممن يتم التصدق عليهم بالصدقات أو الزكاة ؟ أليس فيه نوع من الإذلال أو على الأقل إحراج لهم ؟
وجزاك الله خير


الجواب :

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا .


إذا كان طلبا عاديا ، فليس فيه إذلال ولا إهانة . وقد دلّ الدليل على أن المتصدِّق يُدْعَى له . قال تعالى : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ)


وفي الصحيحين من حديث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى قَال : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَتِهِمْ قَالَ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ . فَأَتَاهُ أَبِي أَبُو أَوْفَى بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى . رواه البخاري ومسلم .


وبوّب عليه الإمام البخاري بقوله : باب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة . وبوّب عليه الإمام النووي بقوله : بَاب الدُّعَاءِ لِمَنْ أَتَى بِصَدَقَةٍ .


قال النووي : ومذهبنا المشهور ومذهب العلماء كافة أن الدعاء لدافع الزكاة سنة مستحبة . اهـ .


فإن تعدّى الأمر إلى شعور الْمُتَصَدَّق عليه إلى الإذلال والإهانة ، فهذا مما نُهي عنه ، لقوله تعالى : (قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)


وقد أثنى الله عزّ وجلّ على الذين لا يُتبِعون صدقاتهم منّى ولا أذى ، فقال تبارك وتعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) .


والله أعلم .


المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

ماصحة ماذا تحب من الدنيا ؟ قال أبو بكر أحب من الدنيا ثلاث ، قال عمر

ماذا تحب من الدنيا؟

جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع اصحابه رضي الله عنهم
وسألهم مبتدأ

بأبي بكر

ماذا تحب من الدنيا ؟

فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث

الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وأنفاق مالي عليك

وانت يا عمر ؟

قال احب ثلاث
:
امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق
ولو كان مرا

وانت يا عثمان؟

قال احب ثلاث:

اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة باليل والناس نيام

وانت يا علي؟

قال احب ثلاث:

اكرام الضيف – الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف

ثم سأل أبا ذر الغفاري: وأنت يا أبا ذر : ماذا تحب

في الدنيا ؟

قال أبو ذر:أحب في الدنيا ثلاث

:الجوع؛ المرض؛ والموت

.
فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟

فقال أبو ذر:

أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي

فقال النبي(صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث

الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة

وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث

تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛

ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث

لسانا ذاكرا ؛ وقلبا خاشعا؛ وجسدا على البلاء صابرا



الجواب

هذا ليس بصحيح .

وقد صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : حُبِّبَ إليّ من الدنيا : النساء والطيب ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ . رواه الإمام أحمد والنسائي .

وليس فيه : حُبِّب (لي من دنياكم ثلاث) ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ذَكَر اثنتين ، وهي النساء والطيب . وأما الثالثة ، وهي الصلاة فهي قُرّة عينه عليه الصلاة والسلام ، وليست مِن أمْر الدنيا ، بل هي مِن أمر الدِّين .

والله أعلم . 
 
 

الأربعاء، 4 يناير 2012

ماصحة انظر كيف تزول همومك ، يافارج الهم و كاشف الغم فرج همي ويسر أمري

السؤال :
 
ما صحة حديث ورَدَ فيه هذا الدعاء (ويا كاشف الغم فرج همي ويسر أمري) ؟
 
السلام عليكم
هل هذا الحديث صحيح : (( يا فارج الهم وكاشف الغم فرج همي ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين
))،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" من قرأ وأخبر الناس بهذا الدعاء فرج الله همه " .
 
 
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أقِف عليه بهذا اللفظ .

ولا يجوز أن يُنسب القول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يثبت بالأسانيد المقبولة أنه عليه الصلاة والسلام قاله .

والله تعالى أعلم .  
 
الشيخ / عبدالرحمن السحيم

أريد أن أعرف صفة العمرة بالتفصيل . صفة العمرة

  صفة العمرة

أريد أن أعرف صفة العمرة بالتفصيل


الحمد لله
العبادة لا تكون مقبولة عند الله تعالى إلا إذا توفر فيها شرطان ، وهما :
الأول : الإخلاص لله عز وجل ، بأن يقصد بها وجه الله والدار الآخرة ، لا يقصد بها رياءً ولا سمعة ولا حظاً من الدنيا.
الثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيها قولا وعملا . واتباع النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن تحقيقه إلا بمعرفة سنته صلى الله عليه وسلم .
لذلك فالواجب على من أراد أن يتعبد لله تعالى بعبادة –سواء كانت العمرة أو الحج أو غيرهما- أن يتعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم فيها ؛ حتى يكون عمله موافقاً للسنة .
وسنلخص في هذه الأسطر صفة العمرة كما وردت في السنة .
والعمرة تتكون من أربعة أشياء وهي :
الإحرام ، والطواف بالبيت الحرام ، والسعي بين الصفا والمروة ، والحلق أو التقصير .
أولاً : الإحرام
الإحرام هو نية الدخول في النسك –الحج أو العمرة- .
إذا أراد أن يحرم فالسنة أن يتجرد من ثيابه ويغتسل كما يغتسل للجنابة ، ويتطيب بأطيب ما يجد من مسك أو غيره ، في رأسه ولحيته ، ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام لما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد ، ثم أرى وبيص المسك في رأسه ولحيته بعد ذلك . رواه البخاري (271) ومسلم (1190) .
والوبيص هو البريق واللمعان .
والاغتسال عند الإحرام سنة في حق الرجال والنساء ، حتى النفساء والحائض لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أسماء بنت عميس حين نفست أن تغتسل عند إحرامها وتستثفر بثوب وتحرم . رواه مسلم (1209) .
ثم بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام ، ثم يصلي غير الحائض والنفساء الفريضة إن كان في وقت فريضة ، وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء ، فإذا فرغ من الصلاة استقبل القبلة وأحرم ، وله أن يؤخر الإحرام حتى يركب دابته (سيارته) ويستعد للمسير ، فيحرم قبل انطلاقه من الميقات إلى مكة .
ثم يقول : لبيك اللهم بعمرة .
ثم يلبي بما لبى النبي صلى الله عليه وسلم به وهو: (لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) ، وكان من تلبيته صلى الله عليه وسلم : (لبيك إله الحق) ، وكان ابن عمر يزيد في التلبية : (لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والرغباء إليك والعمل) . يرفع الرجل صوته بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية) صححه الألباني في صحيح أبي داوود (1599) ، وقوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الحج العجُّ والثج) حسنه الألباني في صحيح الجامع (1112) .
والعج رفع الصوت بالتلبية ، والثج سيلان دماء الهدي .
والمرأة تقول بقدر ما يسمع من بجنبها ، إلا أن يكون بجانبها رجل ليس من محارمها فإنها تلبي سراً .
وإذا كان من يريد الإحرام خائفا من عائق يعوقه عن إتمام نسكه ( كمرض أو عدو أو حبس أو غير ذلك) فإنه ينبغي أن يشترط عند الإحرام فيقول : إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني - أي : إن منعني مانع من إتمام نسكي من مرض أو تأخر أو غيرهما فإني أحل من إحرامي - لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام وهي مريضة أن تشترط وقال : إن لك على ربك ما استثنيت . رواه البخاري (5089) ومسلم (1207) .
فمتى اشترط وحصل له ما يمنعه من إتمام نسكه فإنه يحل من إحرامه ولا شيء عليه .
وأما من لا يخاف من عائق يعوقه عن إتمام نسكه فإنه لا ينبغي له أن يشترط لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط ولم يأمر بالاشتراط كل أحد ، وإنما أمر به ضباعة بنت الزبير لوجود المرض بها .
وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصا عند تغير الأحوال والأزمان ، مثل أن يعلو مرتفعا أو ينزل منخفضا أو يقبل الليل أو النهار ، وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة ، ويستعيذ برحمته من النار .
والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبدأ في الطواف ، فإذا بدأ في الطواف قطع التلبية .
الاغتسال لدخول مكة
وينبغي إذا قرب من مكة أن يغتسل لدخولها إن تيسر له ذلك ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل عند دخوله مكة . رواه مسلم (1259) .
ثانياً : الطواف
فإذا دخل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى وقال : بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ، أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، ثم يتقدم إلى الحجر الأسود ليبتدئ الطواف فيستلم الحجر بيده اليمنى ويقبله ، فإن لم يتيسر تقبيله استلمه بيده وقَبَّل يده (والاستلام هو مسح الحجر بيده) فإن لم يتيسر استلامه بيده فإنه يستقبل الحجر ويشير إليه بيده ويكبر ، ولا يقبل يده .
وفي استلام الحجر الأسود فضل كبير ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (ليبعثن الله الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ، ولسان ينطق به ، يشهد على من استلمه بحق) صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1144) .
والأفضل أن لا يزاحم فيؤذي الناس ويتأذى بهم ، لما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر : (يا عمر إنك رجل قوي لا تزاحم على الحجر فتؤذي الضعيف ، إن وجدت خلوة فاستلمه ، وإلا فاستقبله وكبر) رواه أحمد (191) وقواه الألباني في رسالة مناسك الحج والعمرة ص 21.
ثم يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره فإذا بلغ الركن اليماني (وهو ثالث الأركان بعد الحجر الأسود) استلمه من غير تقبيل ولا تكبير ، فإن لم يتيسر له استلامه انصرف ، ولا يزاحم عليه . ويقول بين الركن اليماني والحجر الأسود: ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) رواه أبو داوود وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود (1666).
وكلما مر بالحجر الأسود استقبله وكبر ، ويقول في بقية طوافه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن فإنما جعل الطواف بالبيت لإقامة ذكر الله تعالى .
وفي هذا الطواف ينبغي للرجل أن يفعل شيئين :
أحدهما : الاضطباع من ابتداء الطواف إلى انتهائه , والاضطباع أن يكشف كتفه الأيمن بأن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر فإذا فرغ من الطواف أعاد رداءه إلى حالته قبل الطواف ، لأن الاضطباع محله الطواف فقط .
والثاني : الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط ، والرمل هو إسراع المشي مع مقاربة الخطوات ، وأما الأشواط الأربعة الباقية فليس فيها رمل وإنما يمشي كعادته .
فإذا أتم الطواف سبعة أشواط غطى كتفه الأيمن ثم يتقدم إلى مقام إبراهيم فيقرأ : ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) ثم يصلي ركعتين خلف المقام يقرأ في الأولى بعد الفاتحة ( قل يا أيها الكافرون ) وفي الثانية ( قل هو الله أحد ) بعد الفاتحة . ثم إذا فرغ من الصلاة ذهب إلى الحجر الأسود واستلمه إن تيسر له ، والمشروع هنا الاستلام فقط ، فإن لم يتمكن من الاستلام انصرف ولا يشير إليه .
ثالثاً : السعي
ثم يخرج إلى المسعى فإذا دنا من الصفا قرأ : (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) ويقول : (نبدأ بما بدأ الله به) ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه فيحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو . وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هنا : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) رواه مسلم (1218).
يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين ذلك . فيقول هذا الذكر ثم يدعو ، ثم يقوله الثانية ثم يدعو ، ثم يقوله الثالثة وينزل إلى المروة ولا يدعو بعد الثالثة .
فإذا بلغ العلم الأخضر ركض ركضا شديدا بقدر ما يستطيع ولا يؤذي أحداً لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة وهو يقول : (لا يُقطع الأبطح إلا شَدًّا) أي : إلا عَدْواً . رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (2419) .
والأبطح هم المسافة بين العلمين الأخضرين الموجودين الآن .
فإذا بلغ العلم الأخضر الثاني مشى كعادته حتى يصل إلى المروة فيرقى عليها ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول ما قاله على الصفا ، ثم ينزل من المروة إلى الصفا فيمشي في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه ، فإذا وصل الصفا فعل كما فعل أول مرة ، وهكذا المروة حتى يُكَمِّل سبعة أشواط , ذهابه من الصفا إلى المروة شوط , ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر ، ويقول في سعيه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن .
تنبيه :
قوله تعالى : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) يقولها من أراد السعي إذا اقترب من الصفا في بداية السعي فقط ، ولا يستحب تكرارها كلما اقترب من الصفا والمروة كما يفعله بعض الناس .
رابعاً : الحلق أو التقصير
فإذا أتم سعيه سبعة أشواط حلق رأسه إن كان رجلاً ، أو قصر من شعره .
ويجب أن يكون الحلق شاملا لجميع الرأس ، وكذلك التقصير يعم به جميع جهات الرأس ، والحلق أفضل من التقصير لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة . رواه مسلم (1303) .
وأما المرأة فإنها تُقصِّر من شعرها بمقدار أنملة .
وبهذه الأعمال تمت العمرة فتكون العمرة : الإحرام والطواف والسعي والحلق أو التقصير .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لصالح الأعمال ، وأن يتقبل منا إنه قريب مجيب .
انظر كتاب مناسك الحج والعمرة للألباني ، وكتاب صفة الحج والعمرة وكتاب المنهج لمريد العمرة والحج لابن عثيمين رحم الله الجميع .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





مواضيع ذات صلة

الشرح الفقهي المصور - صفة العمرة

فلاش : صفة العمرة

موقع كلمات :: صفة العمرة أحكام وتنبيهات

 فيديو صفة العمرة بايجاز / الشيخ محمد حسان

حكم التبرع برسائل الجوال ! مثل غسيل الكلى والتحفيظ والخيرية



حكم التبرع برسائل الجوال !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


السؤال :

ما حكم التبرع لغسيل الفشل الكلوي عن طريق رسائل الجوال؟
وهل هي صدقة جارية؟.


الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:


فلا حرج على المسلم أن يتبرع بصدقته سراً أو جهراً، وسواء كانت بيده، أو برسالة جوال، أو تحويل مصرفي أو أي طريق أخرى ما دام أنه يعلم بحاجة من يتبرع له، وأن تكون الجهة الموكلة بتسليم الصدقة موثوقة ومعروفة ومشتهرة بين الناس في خدمتها للمحتاجين كجمعيات تحفيظ القرآن، أو جمعيات البر الخيرية، أو غيرها من الجمعيات المعتمدة لدى الدولة، وهي تعتبر صدقة جارية بحسب الباب المنفق عليه، كتعليم القرآن، أو شراء الأجهزة لمرضى الغسيل الكلوي، أو الوقف على مشاريع الخير الأخرى، كشراء برادات الماء، أو الكتب الشرعية، أو المكتبات الإسلامية أو غير ذلك مما هو معروف.


وكل صدقة يبذلها المسلم لإخوانه فهي عائدة عليه، في العاجل والآجل، كما قال تعالى "وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" [سبأ:36]، وقال تعالى: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ" [البقرة:274].


أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


المجيب
أ.د. عبد الله بن محمد الطيار


أستاذ الفقه بجامعة القصيم


التاريخ / السبت 18 ربيع الثاني 1431
الموافق 03 إبريل 2010 السؤال

الأحد، 1 يناير 2012

هل عند السجود في الصلاة نضع الركبين أول أم اليدين .

السلام عليكم ... 

أريد أن أسال هل عند السجود في الصلاة نضع الركبين أول أم اليدين ؟

وجزاكم الله خيرا



 الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المسألة فيها خلاف وكلٌ له أدلته والأقرب أنه جائز في الحالتين ولكن ينزل للسجود بدون صوت

أعجبني كلام شيخنا الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - حول هذه المسألة الخلافية , فقد جمع بين النصوص ووضح معنى النهي عن مشابهة بروك البعير ..
وملخص كلامه :

1- من نزل برفق في السجود وقدم يديه قبل ركبتيه , فقد امتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبو هريرة وهو أقوى من الحديث الآخر ..

2- من نزل برفق في السجود وقدم ركبتيه قبل يديه , فقد طابق ما جاء في حديث أبو وائل ..

3- من نزل بقوة إلى الأرض فمنهي عنه سواءاً قدم ركبتيه أو قدم يديه ..

والله أعلم ,,

, وهذا تفصيل كلامه :

"في حديث وائل بن حجر – وهذه مسألة كثر فيها الكلام, وهي في غاية الأهمية – مسألة ماذا يقدم إذا سجد؟ هل يقدم يديه؟ أو يقدم ركبتيه؟

جاء في حديث وائل بن حجر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه, والحديث مخرج في السنن,فقد رواه الأربعة, وصححه بعض أهل العلم, وعلى هذا إذا سجد المصلي يضع ركبتيه ثم بعد ذلك يضع يديه, وهذا مرجح عند جمع من أهل العلم, وانتصر له ابن القيم.

لكن روى أبو داود والترمذي والنسائي من حديث أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير, وليضع يديه قبل ركبتيه), وهذا عكس الحديث السابق.

وحديث أبي هريرة أقوى من حديث وائل, كما يقول الحافظ ابن حجر: فإن له شاهداً من حديث ابن عمر, صححه ابن خزيمة, وذكره البخاري معلقاً موقوفاً.

وهذه المسألة إلى بسط, وتحتاج إلى توضيح, فعندنا حديثان متضادان في الظاهر, وإذا رأيت من يرجح تقديم الركبتين, كما في حديث وائل, فإنه يحكم على حديث أبي هريرة بأنه ضعيف لأنه مقلوب, وإذا رأيت من يرجح تقديم اليدين على الركبتين, لأنه جاء في حديث أقوى من حيث الصناعة وله شواهد, فإنه يحكم على حديث وائل بأنه ضعيف.

ابن القيم رحمه الله تعالى قال إن حديث أبي هريرة مقلوب.

كيف كان مقلوباً؟!!

يقول: في الحديث (إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير, وليضع يديه قبل ركبتيه) وإذا وضع يديه قبل ركبتيه فقد شابه البعير, لأن البعير يقدم يديه في بروكه قبل ركبتيه, إذاً يكون هذا تناقض, فهو مقلوب, لأننا لو أخذناه على ظاهره صرنا متناقضين, هكذا قرر ابن القيم, وأطال رحمه الله تعالى في تقرير القلب في هذا الحديث, وأجلب على هذه المسألة بكل ما أوتي من قوة وبيان وسعة اطلاع, ليقرر أن الحديث مقلوب.

وبعضهم يرى وينقل عن بعض كتب أهل اللغة أن ركبتي البعير في يديه, لكن افترض أن ركبتي البعير في يديه, هل ينحل الإشكال؟

لا, لا ينحل الإشكال, لأنه إذا قدم يديه أشبه بروك البعير في الصورة.

شيخ الإسلام رحمه الله يرى أن الصورتين كلاهما صحيحتان وجائزتان, وسواء قدم الإنسان يديه أو قدم ركبتيه سيان, فهذه ثابتة من فعله عليه الصلاة والسلام, وهذه ثابتة من أمره (وليضع يديه) فاللام لام الأمر.

وهذه المسألة تحتاج إلى دقة فهم, هل الحديث الثاني حديث أبي هريرة مقلوب كما قال ابن القيم؟

أقول: الحديث ليس بمقلوب, وآخره يشهد لأوله, (لا يبرك كما يبرك البعير, وليضع يديه قبل ركبتيه), هل فهمنا معنى البروك؟

لا, لم نفهم معنى البروك لكي نفهم الحديث.

هل طعن أحد من الأئمة المتقدمين في الحديث بأنه مقلوب؟

لا, لم يطعن أحد فيه بأنه مقلوب, ومن تكلم فيه تكلم في إسناده, ولم يتكلم في متنه, إذاً هل خفيت هذه العلة على المتقدمين؟

لا, لم تخفى, لأنها واضحة, فالذي أدركه ابن القيم يمكن أن يدركه آحاد الناس, فكل إنسان يرى البعير يقدم يديه قبل ركبتيه.

لكننا لم نفهم معنى البروك. متى يقال: برك البعير؟

يقال: برك البعير, إذا نزل على الأرض بقوة, وأثار الغبار وفرَّق الحصى, فإذا برك المصلي على يديه بقوة وأثار الغبار وفرَّق الحصى وخلخل البلاط كما يفعل بعض الناس نقول: هذا برك مثل ما يبرك البعير, لكن إذا قدم يديه قبل ركبتيه ووضعهما مجرد وضع على الأرض فإنه لا يكون برك مثل بروك البعير, وامتثل قوله عليه الصلاة والسلام (وليضع يديه قبل ركبتيه).

فالملاحظ مجرد الوضع, فإذا نزل الإنسان على الأرض بقوة, وقدم يديه قبل ركبتيه, وسُمِعَ لنزوله على الأرض صوت – لأن بعض الناس إذا نزل على الأرض فإنك تسمع البلاط يتخلخل – فهذا برك مثل ما يبرك البعير, لكن لو قدم ركبتيه بقوة على الأرض, هل يكون فعل مثل ما فعل النبي عليه الصلاة والسلام كما في حديث وائل (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه)؟

لا, بل نقول: هذا برك مثل ما يبرك الحمار, يقدم ركبتيه لكن بقوة, وقد نهينا عن مشابهة الحيوانات.

أيهما أقوى حديث وائل أو حديث أبي هريرة؟

حديث أبي هريرة أقوى (وليضع يديه قبل ركبتيه), فلنفرق بين مجرد الوضع وبين مشابهة البعير في بروكه على الأرض بقوة.

ألا تفرِّق بين وضع المصحف على الأرض وبين رميه على الأرض وإلقاءه؟

هناك فرق, فالأول جائز عند أهل العلم, لكن رمي المصحف على الأرض وإلقاؤه خطر عظيم, وبعض أهل العلم يفتي بكفر من يفعل هذا, إذا فعله استخفافاً, ففرق بين أن ترمي المصحف, وبين أن تضعه مجرد وضع على الأرض, وهذا جائز.

فعلينا أن نفهم معنى الوضع, وحينئذ لا يكون هناك تعارض بين أول الحديث ولا آخره, فنحتاج إلى ترجيح بين الحديثين, والذي يقول إن حديث أبي هريرة أرجح يقول: نقدم اليدين قبل الركبتين, لكن لا نبرك مثل بروك البعير, ولا ننزل على الأرض بقوة, بل نضع اليدين قبل الركبتين, والذي يرجح حديث وائل يقول: النبي عليه الصلاة والسلام كان يضع ركبتيه مجرد وضع على الأرض قبل يديه.

وشيخ الإسلام رحمه الله لحظ مسألة وضع ورفق وهدوء في الصلاة, وسواء قدم الإنسان يديه أو ركبتيه, المقصود أنه يضع مجرد وضع فهما سيان.

والذي يرجح حديث أبي هريرة على حديث وائل, وهو مقتضى ما ذكره الحافظ ابن حجر هنا, يقول: أنا أقدم يديَّ قبل ركبتيَّ برفق, وأضع يديَّ على الأرض قبل ركبتيَّ, وامتثلت هذا الأمر (وليضع يديه قبل ركبتيه), ولم أشبه البعير.

لأن التشبيه يأتي في النصوص ولا يراد به المطابقة من كل وجه, بل إذا وُجِدَت المشابهة ولو من وجه حصل التشبيه, وصح التشبيه, ولا يلزم أن تكون المشابهة من كل وجه.

وإلاَّ فتشبيه رؤية الباري جل وعلا برؤية القمر ليلة البدر إذا قلنا من كل وجه لزم على هذا لوازم, صار الحديث مضاداً لقوله جل وعلا (ليس كمثله شيء), لكن التشبيه من وجه دون وجه, فهو تشبيه للرؤية بالرؤية, لا المرئي بالمرئي.

وهنا التشبيه إنما هو في النزول على الأرض بقوة, فالإنسان إذا نزل على يديه بقوة على الأرض قلنا: أشبه البعير, وإذا نزل بركبتيه بقوة على الأرض قلنا: أشبه الحمار, وكلاهما ممنوع, والمصلي منهي عن مشابهة الحيوانات, ولذا يرى بعضهم التخيير بين الفعلين, ويلاحظ مسألة الوضع, فسواء قدم يديه أو قدم ركبتيه لا فرق"