حكم ما يُسمى بـ (البطاقة المحمدية) أو (جواز سفر الرسول صلى الله عليه وسلم)
الفتوى رقم ( 17404 ) من فتاوى اللجنة الدائمة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، علىٰ ما ورد إلىٰ سماحة المفتي العام، من مدير متوسطة وثانوية شبيرمة، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم (2648) وتاريخ 26 \ 6 \ 1415 هـ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هٰذا نصه:
لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة انتشار المنشور المرفق نسخة منه ،
تحت عنوان (البطاقة المحمدية) التي نصها:
تحت عنوان (البطاقة المحمدية) التي نصها:
الاسم: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.
اسم الوالد: عبد الله بن عبد المطلب.
اسم الجد: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
اللقب: الصادق الأمين \ أبو القاسم.
اسم الوالدة: آمنة بنت وهب بن عبد مناف.
اسم المولدة: الشفاء- أم عبد الرحمن بن عوف.
اسم المرضعة: حليمة السعدية.
تاريخ الميلاد: 20 \ 4 \ 571 ميلادية 12 ربيع أول.
محل الميلاد: مكة المكرمة.
الديانة: أول المسلمين.
الوظيفة: نبي ورسول صلى الله عليه وسلم.
محل العمل: مكة وما حولها من بقاع الأرض.
محل الإقامة: حي بني هاشم من قريش بمكة ثم الهجرة للمدينة.
فصيلة الدم: ن . و . ر . من الله.
الجنسية: عربي ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾ (1).
القراءة والكتابة: أُمِّي ﴿عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾ (2).
الزوجات: خديجة بنت خويلد، سودة بنت زمعة، عائشة بنت أبي بكر.
عدد الأولاد: الذكور (القاسم، عبد الله، إبراهيم).
تاريخ صدورها: 611 ميلادية.
رقم البطاقة: 25 (خاتم الأنبياء والمرسلين).
وحيث إننا نشك فيما تتضمنه من عبارات مثل: اللقب والديانة وأنه أول المسلمين، وعدد الأنبياء، وفصيلة الدم، والجنسية، وأمين السجل جبريل، والاعتماد من الله، ونحو ذلك.
نأمل من سماحتكم اتخاذ ما ترونه مناسبًا، وإشعارنا بما يجب نحوها لإبلاغ الطلاب بجوازها من عدمه ، وإذا كان لا يجوز تداولها فإننا نأمل إشعار الجهات المختصة بذلك. والله يحفظكم ويمدكم بعونه وتوفيقه.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء، وبعد الاطلاع علىٰ هٰذه البطاقة وقراءتها وتأملها؛ أجابت بما يلي: هٰذه البطاقة المسماة باسم (البطاقة المحمدية) لا يجوز إقرارها ولا بيعها وشراؤها ولا ترويجها، ويجب إتلافها؛ لما اشتملت عليه من المحاذير الشرعية التي لا تليق بالله -سبحانه وتعالىٰ- ولا تليق بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل -عليه السلام-، ولأنها وسيلة إلى الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم واتخاذها حرزًا يُعلَّق على الأطفال وغيرهم للتبرك بها.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
__________
(1) سورة الشعراء الآية 195.
(2) سورة النجم الآية 5.
--
========
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.